بعد مرور عشر سنوات على رحليه، يحتفي المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالراحل إدريس بنزكري، أحد أبرز مهندسي عملية الإنصاف والمصالحة بالمغرب. يطلق المجلس اسم ادريس بنزكري على المعهد الوطني للتكوين في مجال حقوق الإنسان. ويعنى هذا المعهد، الذي
أنشئ قبل سنتين، بتعزيز قدرات الفاعلين في مجال حماية حقوق الإنسان على المستوى الوطني. فما دلالات هذه التسمية؟ ما واقع التكوين على حقوق الإنسان بالمغرب؟ وإلى أي حد توفق السياسات العمومية بين مطلب الحفاظ على الأمن والاستقرار ومطلب حماية حقوق الإنسان والحريات؟
PLUS