تثير مواقفه الكثير من الجدل. لا يخشى الاقتراب مما يعتبره البعض خطوطا حمراء. زاده معرفة شرعية، ومراجعات فكرية جرّت عليه الكثير من الانتقادات من قبل رفاق الأمس. لا يتردد أنصار الرجل في التنويه بشجاعته على طرق أبواب ظلت موصدة؛ فيما ينعته آخرون
بالمضطرب عقائديا وفكريا. ولا يتورع بعضهم في إصدار أحكام الردة والتفكير في حقه. بين أحكام المجموعتين يستمر ضيفنا في دعوته إلى مغربة السلفية، وتنقية التراث الفقهي، ومراجعة أحكام الإرث، انسجاما مع التغيرات التي تشهدها البنيات الاجتماعية.