Après les manifestations ou de jeunes chômeurs ont soulevé des banderoles sur lesquelles on pouvait lire : “Halte à la hogra”, “Nous ne demandons que du travail et de la dignité”, “Nous sommes tous des Algériens”.
Mais encore une fois surtout celles dénonçant la gestion du dossier de l’emploi par les responsables locaux. Ainsi que d’autres slogans, fusant du mégaphone, avaient fait leur apparition, tels que “Tab djnanou oua baâ ebladou” (Il est fini, il a vendu son pays) ou encore “Ya lil aâr, Ya lil aâr, baoû Esahra bi dollars” (ô ! Honte, ils ont vendu le Sahara en dollars).Le pouvoir algérien a envoyé ses sbires pour punir la population civile d'avoir organisé la manifestation des chômeurs dans le ville de Ghardaia.
حاليا وفي الوقت الذي اكتب فيه هذا البيان على الساعة التاسعة ليلا يوم الاحد 05 ماي 2013 ترد إلينا نداءات استغاثة من السكان « المزابيين الامازيغ » بمدينة « مليكة » بـ »غرداية » حيث تتعرض منازلهم منذ حوالي ساعتين للهجوم من طرف سكان الأحياء المجاورة حاج مسعود و ثنية المخزن وهم من العرب الشعانبة مستعملين العصي والحجارة و الزجاجات الحارقة، في غياب تام لقوات الامن بالرغم من تكرر هذه الاعتداءات منذ أيام. والغريب في الامر أن قوات الامن التي كانت متواجدة في اطراف مدينة « مليكة » وفي تكتيك غريب و مثير للشك ويطرح جملة من التساؤلات؟؟ فقد انسحبت قوات الامن كلية…نعم أؤكد انسحبوا من مواقعهم مع بداية الاعتداءات تاركين الحرية التامة للمهاجمين ! مع العلم أن نفس قوات الامن تتعامل وتتدخل بأقصى سرعة و بكل عنف وقوة لقمع الاحتجاجات السلمية مثل القمع والضرب و التعذيب الذي تعرض له مؤخرا النشطاء الحقوقيين بمناسبة الوقفة التضامنية السلمية مع البطاليين… أدعو الجميع لنشر هذا الخبر بأقصى سرعة لكشف تلاعبات السطات الامنية المحلية بغرداية و إجبارها لكي تتدخل بسرعة لتوقف هذا الاعتداءات المتكررة على الاقلية المزابية قبل سقوط الضحايا والوصول إلى خط اللارجعة…